ماذا عن اشباح مقاعد اصداقئنا الشاغرة المليئة بالذكريات فقط؟

تغير محل صديقي من الإعراب، كان فاعلا والان  لم يعد في حياتي فاعلا متجددا يوميا يشغل من مواقفي الحدث الأول, بل اصبح ذكرى تعيد نفسها في خيالي محل العديد من الآلام التي لا استطيع أن اتخطاها و اسطوانة لا أمل من تكرارها. بحلول نهاية العام, يزورني طيفٌ من ذكريات العام كله. يذكرني بما حل بي وما غيره في أيامي. يلزمني بعدم النسيان وأن أرفق القليل من التهاون لخيوط أفكاري التي لا تنقطع عن خطط وخيالات وأحزاب من المشاعر التي لا تترجم في أغلب الاحيان إلى فعل. ولكنني, وعلى كل حال, ألزم نفسي بالكثير من الرفق والتريث, وألزم الجميع ايضا.
مكسور جناحهِ يدميه حلمه المكلوم, وقلبه الحزين, وضميره النشط, وحزنه المسلول بسلاحٍ متلوم الحد يقطع في شريانه شيئا شيئا, ويترك احبابه وحيدين.


 تغمرني طاقة من الغضب تأكل أحشائي وتلوكني, تركت جثتي لتحلل اسنانها ويذوب ما تبقى منها في خراب.




Comments

Popular posts from this blog

نجيب سرور كما يراه طلال فيصل

أتدري ما الأشد وطأة من الكسل؟ المهاترة الفارغة.